العمارة عندما تتقن لغة الإنسان
هل فكرت يومًا كيف تُؤثر الأبنية على مزاجك؟ هل تدخل إلى حيّ معين وتشعر بالضيق دون سبب واضح؟ السبب في كثير من الأحيان هو التصميم المعماري غير المدروس. وهذا ما تسعى عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد شركة شموع تبوك إلى تجنّبه دائمًا: أن يكون لكل مبنى لحن خاص، يتناغم مع من يعيش داخله، ومع من يراه من الخارج.
في مشروع إداري نفّذته عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد لصالح إحدى الجهات الحكومية، بدأت الفكرة من فلسفة بسيطة: يجب أن يُشعر المكان الموظف بالاحترام. وليس من المعقول أن يُطلب من شخص أن يكون منتجًا، بينما يعمل في بيئة قاتمة، ضيّقة، غير صحية. هكذا انطلقت الشركة نحو تصميمٍ حديث، يدمج الزجاج بالخامات الطبيعية، ويُدخل الضوء إلى المكاتب من كل الجهات، ويمنح كل موظف رؤية إلى الخارج.
تم تركيب نظام ذكي للتحكم في التكييف والإضاءة، بحيث لا تُهدر الطاقة، وتُقلل التكلفة التشغيلية على المدى البعيد. كما جُهّز المبنى بمصاعد صامتة، وسلالم واسعة، وأرضيات مقاومة للانزلاق. ومن أجمل ما نُفّذ، حديقة صغيرة في وسط المبنى، تُسمّى "فناء الاستراحة"، تتجمّع فيها الموظفات خلال فترات الراحة.
لم يكن هذا مجرد تنفيذ، بل بناء بوعي. وقد أكّدت شركة شموع تبوك أن الهندسة الجيّدة هي التي تراعي مشاعر الناس واحتياجاتهم، لا فقط الأرقام والأبعاد.
لاحقًا، أشادت الجهات الحكومية بجودة البناء، وأعلنت عن نيتها التعاون مجددًا مع الشركة في مشاريع أخرى، لما لمسته من دقة في التنفيذ، والتزام في الجداول الزمنية، ومرونة في تعديل الخطط حسب الحاجة.
ولأن شموع تبوك تُدرك أن التطوير لا يتوقّف، فإن عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد تُرسل مهندسيها بشكل دوري إلى ورش عمل عالمية، وتحرص على إدخال تكنولوجيا البناء المتقدمة في كل مشروع جديد. فهم لا يبنون بالأمس، بل بالغد.