يخوض نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، منافسات كأس العالم للأندية، وفي ذهنه العودة إلى سابق تألقه، بعدما انخفض مردوده نسبيا في الأسابيع القليلة الماضية، بعد العودة من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022.
في عمر 22 عامًا فقط، وصل فينيسيوس بالفعل إلى قمة الهرم مع ريال مدريد، باعتباره قطعة ثمينة من مجموعة الجواهر التي أنتجتها كرة القدم البرازيلية، حيث ترك أحد أفضل الأندية الأمريكية الجنوبية (فلامنجو)، وهو من أفضل اللاعبين، ثم أثبت نفسه كواحد من أفضل اللاعبين في أحد أكبر الأندية بالعالم.
وعلى الرغم من صغر سنه، يمتلك فينيسيوس خزانة كؤوس رائعة، وخلال إقامته القصيرة في فلامنجو، فاز بكأس جوانابارا، بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب تحت 17 عامًا، لكن معظم الألقاب التي حصل عليها، جاءت بالقميص الأبيض لريال مدريد، حيث نال لقب الدوري الإسباني مرتين، وكأس السوبر الإسباني مرتين، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي.
ومن خلال تطوره الاستثنائي على مدار الموسم الماضي، أصبح فينيسيوس جونيور حامل راية الجيل الجديد في لوس بلانكوس، فاز مع ريال مدريد بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في موسم واحد لا يُنسى، ليبني شراكة هجومية قاتلة مع النجم الفرنسي كريم بنزيما.
وإذا لعب النجم الفرنسي دور القائد والهداف والعقل المدبر، فإن فينيسيوس ضخ الديناميكية والعفوية، إلى جنب قدرته الفائقة في المراوغة.
في الدوري الإسباني سجل 17 هدفاً وصنع 10 تمريرات حاسمة في 35 مباراة، إضافة إلى 4 أهداف و6 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وبينما كانت الأنظار متجهة إلى بنزيما في المباراة النهائية لدوري الأبطال، كان فينيسيوس يسجل الهدف الوحيد في أمام ليفربول.
شارك فينيسيوس مع المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم 2022، وشارك كلاعب أساسي في 4 من مباريات البرازيل الـ5، وسجل هدفه المونديالي الأول في ثمن النهائي أمام كوريا الجنوبية.
لكن مع انتهاء كأس العالم للأندية، مر فينيسيوس بفترة صعبة، حيث تعرض لإهانات عنصرية خلال مباراة أمام بلد الوليد في الدوري، ثم تعمد جمهور أتلتيكو مدريد استفزازه من خلال وضع قميصه على دمية، وربطها لتتدلى وكأنها مشنوقة على أحد جسور العاصمة الإسبانية.
ورغم أنه يبدو واثق الخطى في المباريات، إلا أن أداؤه تأثر فعليا، خصوصا فيما يتعلق باتخاذ القرار عند اقتحام منطقة الجزاء من الجناح الأيسر، في مشاهد ذكرتنا بأدائه العشوائي في أول عامين له مع الفريق الملكي.
في المغرب، سيبتعد فينيسيوس عن الأجواء العدائية، وهي فرصة لأن يستعيد قوته الذهنية، أملا في استرجاع المستوى الذي ظهر به الموسم الماضي، وقيادة فريقه لإحراز اللقب العالي للمرة الخامسة في تاريخه.
سبق لفينيسيوس أن شارك في نهائيات كأس العالم للأندية في موسمه الأول مع ريال مدريد عام 2018، ورغم أنه لم يلعب في نصف النهائي ضد كاشيما آنتليرز الياباني، فقد خاض 6 دقائق في النهائي، بعدم حل بديلا لزميله الإسباني لوكاس فاسكيز في الدقيقة 84.
التعليمات الإدارية
نور المنتدى بالعضو الجديد
« آخـــر الــمــواضــيــع »
01-02-2023, 09:04 AM
مونديال المغرب يبعد فينيسيوس عن عوامل التشتيت
رد: مونديال المغرب يبعد فينيسيوس عن عوامل التشتيت
العرض العادي
