05-11-2025, 12:32 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
|
|
اللوم فى دين الله
|
|
للإرتقاء بمنتديات فنان سات ساهم معنا فى نشر الموضوع على الفيس بوك من هنا
|
اللوم فى دين الله
جذر لوم من الجذور التى ورد ذكرها قليلا فى كتاب الله وقد تنوعت معانيه على عكس ما هو معروف حاليا من ارتباط الكلمة بمعنى :
عتاب الناس أحباب أو أصحاب أو زملاء أو جيران أو غير ذلك عندما يخطئون فى بعضهم البعض أو عندما يظنون أن أحد منهم أخطأ فى حقه
ومعانيه فيما ورد فى كتاب الله هى :
العقاب سواء دنيوى كما فى لوم الزناة من الأزواج أو أخروى كما فى الكفر بالله
العيب فى الأخر كما فى عيب نسوة المدينة على امرأة العزيز حبها ليوسف(ص)
التوبة كما فى النفس اللوامة
والآيات هى:
المسلمون لا يخافون فى الله لومة لائم:
أخبرنا الله للذين أمنوا أنهم لا يخافون فى الله لومة لائم والمقصود لا يخشون فى دين الله قول قائل والمقصود لا يهابون عيب عائب من الناس لهم بسبب طاعتهم لدين الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولا يخافون فى الله لومة لائم "
الكفر نتيجته أن تكون ملوما:
أخبرنا الله أن ذلك وهو ما سبق ذكره من الآيات هو مما أوحى إليه ربه من الحكمة والمقصود من الذى نزله إليه خالقه من كتاب وأمره ألا يجعل مع الله إلها آخر والمقصود ألا يتبع مع وحى الله وحى رب آخر مزعوم والمقصود ألا يعبد مع الله ربا آخر فيلقى فى جهنم ملوما مدحورا والمقصود فيدخل فى النار معذبا معاقبا وفى المعنى قال سبحانه :
"ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى فى جهنم ملوما مدحورا "
التولى عن الكفار ليس نتيجته اللوم :
أمر الله رسوله(ص)أن يتول عن الكفار والمقصود يعرض عنهم وهذا يعنى أن يدع التعامل معهم فهو ليس بملوم والمقصود معاقب على كفرهم
وفى المعنى قال سبحانه :
" فتول عنهم فما أنت بملوم "
العفاف نتيجته عدم اللوم:
أخبرنا الله أن المؤمنين أفلحوا وهم الذين هم لفروجهم وهى أعراضهم عند الجماع حافظون والمقصود صائنون إلا مع أزواجهم وهى نسائهم وهن ما ملكت أيمانهم وهن اللاتى تصرفت فيهن أنفسهن والمعنى فمن فعل غير جماع الزوجات وهن ملك الأيمان وهى عقود الزواج فهم غير ملومين والمقصود غير معاقبين بالجلد فمن ابتغى وراء ذلك والمقصود فمن جامع غير زوجاته فأولئك هم العادون وهم المجرمون المستحقون للعقاب وفى المعنى قال سبحانه :
"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون "
وتكرر نفس الكلام حيث أخبرنا الله أن الذين لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين والمقصود وهم الذين لعروضهم وهى شهواتهم مانعون إلا من نساءهم وهن ما تصرفت أنفسهم فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والمقصود فمن فعل غير جماع الزوجات وهن ملك الأيمان وهى عقود الزواج فأولئك هم الزانون وهم العاصون لأمر الله وفى المعنى قال سبحانه :
"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون "
نتيجة البسط اللوم والحسرة:
زجر الله المؤمن عن جعل اليد مغلولة إلى العنق والمقصود جعل النفس محرومة من الطيبات حتى تتضايق وزجرهم عن بسط اليد كل البسط والمقصود مد النفس كل المد والمقصود جعل النفس تتمتع بكل المتع وأخبرنا الله أن نتيجة البخل والإسراف هى أن الفرد يقعد ملوما محسورا والمقصود أن يصبح مذموما خاسرا وهذا يعنى أنه يدخل النار
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا "
لوم النساء امرأة العزيز:
أخبرنا الله أن المرأة قالت للنسوة فذلكن أى هذا هو الذى لمتننى والمقصود عبتمونى بسببه والمقصود إن كنتم شاهدتموه مرة فقطعتن أيديكن فماذا أصنع أنا التى أشاهده كل يوم؟
وفى المعنى قال سبحانه :
"قالت فذلكن الذى لمتننى فيه "
نبذ فرعون فى اليم وهو مليم :
أخبرنا الله أن فى قصة موسى (ص)آية والمقصود عظة إذ أرسله إلى فرعون بسلطان مبين والمقصود حين بعثه إلى فرعون بآيات عظيمة فكان رد فعل فرعون أن تولى بركنه والمقصود رفض بنفسه والمقصود اعتز بنفسه باعدا عن الحق حيث قال إن موسى (ص)ساحر والمقصود مخادع وهو الساحر أو مجنون والمقصود غير عاقل فكانت النتيجة أن أخذناه وجنوده والمقصود أن انتقمنا منه وجيشه فنبذناهم فى اليم والمقصود فأغرقناهم فى الماء وهو مليم والمقصود معاقب معذب
وفى المعنى قال سبحانه :
"وفى موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون فأخذناه وجنوده فنبذناهم فى اليم وهو مليم "
التقام الحوت ليونس (ص) وهو مليم:
أخبرنا الله أن يونس (ص)من المرسلين وهم الموصلين لوحى الله إذ أبق إلى الفلك المشحون والمقصود لما ركب فى السفينة المليئة بالركاب فساهم فكان من المدحضين والمقصود فاشترك فى القرعة التى أجريت ليقذف بعض الركاب أنفسهم فى الماء لينقذ الباقين فكان من الخاسرين فى القرعة فالتقمه والمقصود فابتلعه الحوت وهو مليم والمقصود معاقب بعد ركوبه بسبب اعتقاده أن الله لن يقدر عليه وفى المعنى قال سبحانه :
"وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم "
تلاوم أصحاب الجنة:
أخبرنا الله أن أوسط أصحاب الجنة الذين منعوا الزكاة وهو أعدلهم قولا قال لهم :ألم أقل لكم لولا تسبحون والمقصود ألم أعظكم لولا تتبعون وحى الله والمقصود بسبب اتباعكم وحى الله تثمر حديقتكم ؟
فردوا عليه :
سبحان ربنا والمقصود الاتباع لوحى خالقنا إنا كنا ظالمين والمقصود مخالفين لوحى الله
وأقبل والمقصود وظل بعضهم إلى بعض يتلاومون والمقصود يرمون التهمة على بعضهم البعض والمعنى يرمى كل منهم على الأخر تهمة أنه سبب المصيبة وبعد انتهاء التلاوم قالوا:
يا ويلنا والمقصود العقاب لنا إنا كنا طاغين والمقصود عاصين لوحى الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين "
القسم بالنفس اللوامة:
أقسم الله حيث قال لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة والمقصود أحلف بيوم البعث والنفس التوابة من ذنبها وهى التى تستغفر الله لذنبها وهو يقسم على أنه سيركب عظام الإنسان وهو قادر على أن يسوى بنانه والمقصود ومستطيع أن يعيد أنامل الإنسان كما كانت فى الدنيا بكل تفاصيلها الصغيرة
وفى المعنى قال سبحانه :
"لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "
لوم النفس بدلا من الشيطان :
أخبرنا الله أن الشيطان وهو الهوى الضال فى الكفار قال لما قضى الأمر والمقصود لما انتهى حكم الله فى الناس يوم البعث:
إن الله وعدكم وعد الحق والمقصود إن الإله أخبركم خبر الصدق ووعدتكم فأخلفتكم والمقصود وأخبرتكم فنقضت قولى وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى والمقصود وليس لى عليكم من قوة إلا أن تحدثت لكم فأتبعتمونى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم والمقصود فلا تعيبوا على وعيبوا أنفسكم
والمعنى اتهموا أنفسكم ولا تتهمونى بأننى سبب دخولكم النار وفى المعنى قال سبحانه :
"وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم "
ونجد أهل الفقه يستعملون الكلمة في التعزيز بمعنى توبيخ مرتكب الجرم الصغير عندهم بالكلام وقد تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد التوبيخ الكلامى على الغلط
hgg,l tn ]dk hggi
|
|
|
|
|
أعضاء قالوا شكراً لـ عطيه الدماطى على المشاركة المفيدة:
|
|
|