مونديال 2006.. آخر عهد إيطاليا بمقاعد الكبار
 

خسرمنتخب إيطاليا أمام مقدونيا الشمالية (0-1) وسيغيب عن نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.


هذا يعني نسخة جديدة من كأس العالم دون مشاركة إيطاليا في دور إقصائي، حيث ترجع آخر مشاركة لها في مثل هذا الدور إلى عام 2006، أي قبل 16 عاما، وسيتعين عليها، على الأقل، الانتظار حتى عام 2026 للمحاولة مرة أخرى.

وتوجت إيطاليا بكأس العالم في عام 2006، ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن من تجاوز مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم التي تأهلت لها.

بداية الفشل

وفشل المنتخب الإيطالي في عام 2010، تحت قيادة مارشيلو ليبي، الذي تشير إليه الآن وسائل إعلام محلية كبديل محتمل لروبرتو مانشيني في حالة الاستقالة أو الإقالة، في تجاوز دور المجموعات، في مجموعة كانت تضم نيوزيلندا وسلوفاكيا وباراجواي، بتعادلين وهزيمة.

وسجل الأتزوري أخر ظهور له في كأس العالم في مونديال البرازيل 2014، حيث وقع في "مجموعة الموت" إلى جانب إنجلترا وأوروجواي وكوستاريكا.

واحتل الإيطاليون، هذه المرة بقيادة سيزار برانديلي، المركز الثالث بفوز واحد والخسارة مرتين.

وغاب المنتخب الإيطالي عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، فيما كان حتى ذلك الحين، أكثر المواقف تعقيدا في تاريخ كرة القدم الإيطالية.

أصعب انتكاسة

لكن في الوقت الذي بدا أنه تعافى فيه، وخصوصا بتحقيقه بطولة أمم أوروبا 2020 التي تأجلت للعام الماضي، جاءت أصعب انتكاسة بهزيمته أمس التي أبعدته عن نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.

وسقط منتخب إيطاليا بشكل غير متوقع بالأمس في نصف نهائي الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال، بسقوطه بهدف نظيف (90+2) أمام مقدونيا الشمالية، لتفشل مجددا في التأهل للمونديال، بعد غيابها في روسيا 2018 للمرة الأولى منذ 60 عاما.

يذكر أن هناك جيلا من الشباب الإيطالي، الذين ولدوا بعد عام 2006، لم يروا منتخب بلادهم الأكثر فوزا بكأس العالم، خلف البرازيل (التي فازت بلقب كأس عالم 5 مرات) وألمانيا (4 مرات)، ينافس في النهائيات.

وسيتعين على بطل العالم 4 مرات الانتظار، على الأقل، حتى عام 2026، ليرى ما إذا كان بوسعه المشاركة في البطولة التي ستقام في المكسيك وكندا والولايات المتحدة.