توريه الورقة الرابحة لأستراليا في طريق أولمبياد طوكيو
 

سيكون أمام المهاجم الشاب الحسن توريه، مهمة جديدة تحت قيادة مدرب منتخب أستراليا الأولمبي، جراهام أرنولد، وهي مساعدة منتخبه على التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، من خلال احتلال أول 3 مراكز في بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا والتي ستقام في تايلاند.


[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]








وتتواجد كتيبة أرنولد في المجموعة الأولى من المسابقة التي ستنطلق 8 يناير/كانون ثان الحالي، مع صاحب الأرض تايلاند والبحرين والعراق.

وتأمل الكتيبة الأسترالية في التأهل للأولمبياد للمرة الثامنة، بعد أن غابت عن آخر نسختين وهما 2012 في لندن، و2016 في ريو دي جانيرو.

ويثق المدرب أرنولد في الموهبة الهجومية توريه، الذي وُلد في غينيا من أم وأب من ليبيريا، قبل أن يهاجر مع عائلته إلى أستراليا في سن الرابعة، ليكون الآن في القائمة الرسمية لمنتخب أستراليا الأولمبي التي ستخوض المسابقة الآسيوية.

وستكون البطولة الآسيوية، الفرصة الذهبية لتوريه لتقديم هدية لأستراليا كرد للجميل، بحسب ما كشفه في وقت سابق للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، بقوله "نظرًا لأنني جئت إلى أستراليا قادمًا من غينيا، أشكر أستراليا التي منحتني الفرصة لأصبح لاعبا محترفا".

وأضاف "لقد منحتني أستراليا هذه الفرصة، لتساعدني وتساعد عائلتي كثيرًا، تلقيت الكثير من الأشياء التي منحتها لي أستراليا ولم أتحصل عليها في غينيا".

وحول علاقته بالمدرب أرنولد الذي ساهم بشكل كبير في البقاء بأستراليا، قال توريه "لقد تحدثت معه، وذكر لي بعض الأسباب التي تشجعني على اللعب في أستراليا، تشرفت بالحديث معه، لقد أراد مني تمثيل أستراليا، وقد أثر على قراري بتمثيل أستراليا".