"العوامل المؤثرة على صحة النساء في مرحلة اليأس"

[محمد السيد علي]

تمر المرأة بمرحلة اليأس بعد دخولها المرحلة الخصبة، وهي مرحلة تتميز بتغيرات في الجسم والعقل والعواطف، وقد تؤثر بشكل كبير على صحتها العامة. وفيما يلي بعض العوامل المؤثرة على صحة النساء في مرحلة اليأس:

هرمون الاستروجين: يعد هرمون الاستروجين من الهرمونات الأساسية لدى المرأة، ولكنه ينخفض بشكل كبير خلال مرحلة اليأس، مما يؤدي إلى تغيرات في الجسم مثل الجفاف والتهيج في المهبل وتغير في درجة الحرارة.

السمنة: تزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بمرحلة اليأس، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.

نقص الكالسيوم: يزداد احتمالية فقدان الكالسيوم من العظام خلال مرحلة اليأس، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام.

الاكتئاب: يعاني بعض النساء من الاكتئاب خلال مرحلة اليأس، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لتغيرات في الهرمونات أو للضغوط اليومية.

النوم: يعاني بعض النساء من اضطرابات النوم خلال مرحلة اليأس، ويمكن أنتكون ذلك بسبب التغيرات الهرمونية والتوتر النفسي.

النشاط البدني: يعتبر النشاط البدني مهمًا للحفاظ على صحة النساء خلال مرحلة اليأس، حيث يساعد في تقوية العظام وتحسين المزاج والحفاظ على الوزن المناسب.

الأمراض المزمنة: يزداد احتمال الإصابة ببعض الأمراض المزمنة خلال مرحلة اليأس، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.


رفرفة في الرحم
(فقط للاعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط)
العلاقات الاجتماعية: يمكن أن تؤثر العلاقات الاجتماعية على صحة النساء خلال مرحلة اليأس، حيث تساعد العلاقات الاجتماعية الإيجابية على تحسين المزاج والحد من الاكتئاب والتوتر النفسي.

التغذية: تعتبر التغذية السليمة مهمة للحفاظ على صحة النساء خلال مرحلة اليأس، حيث يجب تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامينات والبروتينات وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات البسيطة.

العلاج الهرموني: يمكن للعلاج الهرموني أن يساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بمرحلة اليأس، مثل الهبات الساخنة والجفاف في المهبل والتعب.