المهندس
01-08-2022, 07:26 PM
إضاءات عن شهداء الطف
الصحابي حبيب بن مظاهر الأسدي الشيخ الذي أفنى عمره بصحبة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) والجهاد مع أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) والوقوف مع جبهة الحق فجسَّدت مواقفه المشرِّفة الكثيرة رسوخ أيمانه بالله وعميق حبه لأهل البيت (عليهم السلام) وتفانيه في سوح الجهاد والتضحية ومقارعة الباطل، لم يمنعه كبر سنه وعمره الذي جاوز السبعين عاماً من الإلتحاق بالإمام الحسين "عليه السلام" مع الأصحاب المخلصين الأوفياء فكان حامل راية الأنصار وقائدهم وقدوتهم في كربلاء لقد خُتمت حياة هذا البطل بأشرف خاتمة وأعظم إنابة وهي الشهادة بين يدي سيد الشهداء الإمام الحسين بعد أن أفنى حياته كلها جهاداً في سبيل الله وحب أهل بيت نبيه وروي أنه عندما أذن له الحسين في القتال خرج وهو يرتجز:
أنا حبيبٌ وأبي مظاهر *** فارسُ هيجاءٍ وحربٍ تسعرُ
أنتم أعد عدّةً وأكثرُ *** ونحنُ أوفى منكمُ وأصبرُ
ونحنُ أعلى حجةً وأظهرُ *** حقاً وأتقى منكمُ وأعذرُ
الإثنين ٢-المحرّم الحرام-١٤٤٤هـ
الصحابي حبيب بن مظاهر الأسدي الشيخ الذي أفنى عمره بصحبة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) والجهاد مع أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) والوقوف مع جبهة الحق فجسَّدت مواقفه المشرِّفة الكثيرة رسوخ أيمانه بالله وعميق حبه لأهل البيت (عليهم السلام) وتفانيه في سوح الجهاد والتضحية ومقارعة الباطل، لم يمنعه كبر سنه وعمره الذي جاوز السبعين عاماً من الإلتحاق بالإمام الحسين "عليه السلام" مع الأصحاب المخلصين الأوفياء فكان حامل راية الأنصار وقائدهم وقدوتهم في كربلاء لقد خُتمت حياة هذا البطل بأشرف خاتمة وأعظم إنابة وهي الشهادة بين يدي سيد الشهداء الإمام الحسين بعد أن أفنى حياته كلها جهاداً في سبيل الله وحب أهل بيت نبيه وروي أنه عندما أذن له الحسين في القتال خرج وهو يرتجز:
أنا حبيبٌ وأبي مظاهر *** فارسُ هيجاءٍ وحربٍ تسعرُ
أنتم أعد عدّةً وأكثرُ *** ونحنُ أوفى منكمُ وأصبرُ
ونحنُ أعلى حجةً وأظهرُ *** حقاً وأتقى منكمُ وأعذرُ
الإثنين ٢-المحرّم الحرام-١٤٤٤هـ