ملك الفضائيات
09-04-2020, 02:57 PM
الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
الإمام المهدي (عج)، هو أبو القاسم محمد بن الحسن (ع)، الإمام الثاني عشر والأخير عند الشيعة الاثني عشرية؛ وهو موعود الإسلام بحسب الإمامية وبعض علماء المذاهب الإسلامية.
فقط للاعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط
ولد في سامراء في 15 شعبان سنة 255 هـ، وجرت فيه سنن الأنبياء من الغيبة وطول الحياة. خلف المهدي أباه الإمام الحسن العسكري وله خمس سنوات، وقد أعطي الحكمة صغيراً كعيسى (ع) ويحيى (ع)، وعليه الملامح المأثورة في الإمامة. وكان والده قد أخفى مولده لصعوبة الوقت ورصد الأجهزة الحاكمة لأخبار المهدي، كما قد عرضه على خواص أنصاره وأخبرهم بأمره.
وقد وقع بعض الشيعة بسبب ذلك في حيرة إمامهم بعد استشهاد الإمام العسكري, غير أن التوقيعات التي صدرت من الإمام المهدي (ع) والسفارة التي كانت بينه وبين الناس بوجود وكلاء أبيه والنواب الأربعة على امتداد فترة سمّيت بالغيبة الصغرى أوجبت تثبيت عقيدتهم ورجوعهم عن الشك في أمره، وبعد أن بدأت فترة الغيبة الكبرى في سنة 329 هـ انقطعت علاقة الشيعة بإمامهم بواسطة النائب الخاص.
الرسالات والمكاتيب الصادرة عن الإمام المهدي (ع) تضمنت مسائل علمية وغيبيّة عُرّفت أحيانا بالتوقيعات، كما يطلق عليه (ع) الناحية المقدسة.
يمثّل المهدي عند الشيعة كغيره من الأئمة (ع) امتداداً للولاية الإلهية؛ ويكون الموت على غير معرفة هؤلاء الخلفاء، بموجب من الأحاديث النبوية ميتة جاهلية.
ذكرت بعض كتب الإمامية لقاء عدد من الموالين بالمهدي طوال السنين على غير دعوى النيابة أو تحديد موعد الظهور. ووردت في كتبهم الروايات التي تناولت علامات ظهوره، كـخروج السفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكية، وخروج اليماني، والخسف بالبيداء.
الولادة
ضبطت الإمامية مولد الإمام المهدي في ليلة النصف من شعبان سنة 255 هـ،[11] أو سنة 256 هـ،[12] وذلك بمدينة سامراء ( سرّ من رأى).[13]
إخفاء الولادة
أخفى الإمام الحسن العسكريعليه السلام مولد ابنه، وسَتَر أمره لصعوبة الوقت وشدّة طلب السلطان له واجتهاده في البحث عن أمره, ولِما شاع من مذهب الشيعة الإمامية فيه وعرف من انتظارهم له. ولكن أشاع أمر ولادته بعد ذلك لشيعته، كما أظهر إبنه في حياته لخواص شيعته.[14]
الإمام المهدي (عج)، هو أبو القاسم محمد بن الحسن (ع)، الإمام الثاني عشر والأخير عند الشيعة الاثني عشرية؛ وهو موعود الإسلام بحسب الإمامية وبعض علماء المذاهب الإسلامية.
فقط للاعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط
ولد في سامراء في 15 شعبان سنة 255 هـ، وجرت فيه سنن الأنبياء من الغيبة وطول الحياة. خلف المهدي أباه الإمام الحسن العسكري وله خمس سنوات، وقد أعطي الحكمة صغيراً كعيسى (ع) ويحيى (ع)، وعليه الملامح المأثورة في الإمامة. وكان والده قد أخفى مولده لصعوبة الوقت ورصد الأجهزة الحاكمة لأخبار المهدي، كما قد عرضه على خواص أنصاره وأخبرهم بأمره.
وقد وقع بعض الشيعة بسبب ذلك في حيرة إمامهم بعد استشهاد الإمام العسكري, غير أن التوقيعات التي صدرت من الإمام المهدي (ع) والسفارة التي كانت بينه وبين الناس بوجود وكلاء أبيه والنواب الأربعة على امتداد فترة سمّيت بالغيبة الصغرى أوجبت تثبيت عقيدتهم ورجوعهم عن الشك في أمره، وبعد أن بدأت فترة الغيبة الكبرى في سنة 329 هـ انقطعت علاقة الشيعة بإمامهم بواسطة النائب الخاص.
الرسالات والمكاتيب الصادرة عن الإمام المهدي (ع) تضمنت مسائل علمية وغيبيّة عُرّفت أحيانا بالتوقيعات، كما يطلق عليه (ع) الناحية المقدسة.
يمثّل المهدي عند الشيعة كغيره من الأئمة (ع) امتداداً للولاية الإلهية؛ ويكون الموت على غير معرفة هؤلاء الخلفاء، بموجب من الأحاديث النبوية ميتة جاهلية.
ذكرت بعض كتب الإمامية لقاء عدد من الموالين بالمهدي طوال السنين على غير دعوى النيابة أو تحديد موعد الظهور. ووردت في كتبهم الروايات التي تناولت علامات ظهوره، كـخروج السفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكية، وخروج اليماني، والخسف بالبيداء.
الولادة
ضبطت الإمامية مولد الإمام المهدي في ليلة النصف من شعبان سنة 255 هـ،[11] أو سنة 256 هـ،[12] وذلك بمدينة سامراء ( سرّ من رأى).[13]
إخفاء الولادة
أخفى الإمام الحسن العسكريعليه السلام مولد ابنه، وسَتَر أمره لصعوبة الوقت وشدّة طلب السلطان له واجتهاده في البحث عن أمره, ولِما شاع من مذهب الشيعة الإمامية فيه وعرف من انتظارهم له. ولكن أشاع أمر ولادته بعد ذلك لشيعته، كما أظهر إبنه في حياته لخواص شيعته.[14]