يتأهب المنتخب الأولمبي الأردني، لتدشين مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، والتي ستقام في تايلاند، بداية من 8 يناير/كانون ثان الجاري، بمشاركة 16 منتخبا.
ويخوض الأردن، نهائيات آسيا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبه، منتخبات كوريا الشمالية وفيتنام والإمارات.
وتعول الجماهير كثيرًا على المنتخب الأولمبي في بداية العام الجديد، لتحقيق تطلعاتها بالذهاب بعيداً في البطولة الآسيوية، وضمان التأهل لأولمبياد طوكيو لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية.
ويطمح المنتخب الأولمبي الذي يشكل بارقة الأمل، بتعويض إخفاقات المنتخبات الوطنية الأردنية التي لم تتأهل لنهائيات آسيا، وإخفاق المنتخب الأول الذي خرج من دور الـ 16 في النهائيات التي أقيمت في الإمارات بداية العام الماضي.
وحظي المنتخب الأولمبي برحلة إعداد مثالية وطويلة، اشتملت على معسكرات خارجية وداخلية، وخوض العديد من المباريات على مستوى كبير، ساهمت في رفع جاهزيته لنهائيات آسيا.
أهمية البطولة
تعتبر بطولة نهائيات آسيا، مهمة للمنتخبات المشاركة، فالحدث يعتبر الأوسع على صعيد القارة، كذلك فهي ستؤهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في البطولة، إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وفي حال ظفرت اليابان بأحد المراكز الثلاثة في كأس آسيا، يتأهل صاحب المركز الرابع إلى الأولمبياد، باعتبارها (اليابان) مستضيفة الحدث.
وتبدو فرصة الأردن، قوية لتسطير إنجاز تاريخي للكرة الأردنية من خلال التأهل لأول مرة لأولمبياد طوكيو، استنادًا لرحلة التحضير المثالية وكفاءة الجهاز الفني بقيادة أحمد عبد القادر، وبراعة اللاعبين.
مجموعة متوازنة
يلعب المنتخب الأردني ضمن مجموعة متوازنة، ستدفعه للمنافسة بقوة على حسم إحدى بطاقتي التأهل.
ويعتبر منتخب فيتنام من أقوى منتخبات المجموعة بصفته وصيفًا للنسخة الماضية "2018"، فيما تبدو مستويات الأردن والإمارات وكوريا الشمالية متقاربة نسبياً.
ويستهل الأردن مشواره في البطولة بلقاء كوريا الشمالية يوم 10 من الشهر الجاري، ويواجه فيتنام يوم 13، ثم الإمارات يوم 16 من نفس الشهر.
الأفضل والأسوأ
يعتبر أفضل إنجاز لمنتخب الأردن بكأس آسيا، في نسخة 2014 التي أقيمت في سلطنة عُمان، حيث بلغ الدور قبل النهائي، وحل ثالثًا بعدما تفوق على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح "3-2".
وفي نسخة 2016، حل الأردن بالمجموعة الرابعة وهي شبيهة بالمجموعة التي سيخوض فيها نهائيات تايلاند، حيث ضمت إلى جانبه الإمارات وأستراليا وفيتنام.
وتأهل الأردن للدور ربع النهائي باحتلاله المركز الثاني خلف منتخب الإمارات "المتصدر"، لكنه خرج بعد ذلك من البطولة إثر خسارته أمام كوريا الجنوبية "0-1".
وتعتبر النسخة الماضية "2018" الأسوأ لمنتخب الأردن، حيث خرج من الدور الأول بعدما حل ثالثاً في المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جانبه، العراق وماليزيا والسعودية.
طموحات مشروعة
يسود التفاؤل، مشاركة المنتخب الأردني بكأس آسيا في تايلاند، حيث تمكن من اجتياز التصفيات عن جدارة واستحقاق وحسم صدارة المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط متقدمًا بفارق الأهداف عن سوريا.
ولعل تواجد أحمد عبد القادر على رأس الجهاز الفني، يزيد من مؤشر التفاؤل، في ظل ما يتمتع به من خبرة فنية وقدرة على توظيف اللاعبين داخل الملعب بطريقة مثالية ووفق نهج تكتيكي مدروس.
وسبق لعبد القادر، قيادة منتخب الشباب لأول مرة إلى نهائيات آسيا، وساهم في تأهله لكأس العالم 2007 التي أقيمت في كندا.
كما قاد عبد القادر، المنتخب الأردني الأول، ودرب فرق المقدمة واحترف التدريب خارجيًا، لينهل خبرات تراكمية مميزة سترتد إيجابًا على مسيرة المنتخب في نهائيات تايلاند.
وتعج صفوف منتخب الأردن بلاعبين تم وصفهم من قبل الخبراء والمتابعين بـ "الجيل الموهوب"، ما يعزز حجم الطموحات بقدرته ليكون رقماً صعباً في النهائيات القارية.
ويبرز من صفوف منتخب الأردن، موسى التعمري وعمر هاني المحترفان في صفوف أبويل نيقوسيا القبرصي.
وكان أبويل القبرصي قد سمح لعمر هاني الالتحاق بتدريبات الأولمبي، فيما سيلتحق التعمري بالوفد بعد مباراة فيتنام.
ويتمتع الأردن بلاعبين مميزين مثل حارسي المرمى عبد الله الفاخوري ورأفت الربيع، وهادي الحوراني وورد البري ونزار الرشدان ومحمد بني عطية ومحمد عصام وأحمد ثائر وعلي علوان.
التعليمات الإدارية
نور المنتدى بالعضو الجديد
« آخـــر الــمــواضــيــع »
03-01-2020, 02:52 PM
الجيل الموهوب أمل الأردن في كأس آسيا 2020 في الاولمبياد
العرض العادي
