القسم التجاريالقسم التجاريالقسم التجاريالقسم التجاريالقسم التجاري

رمضان كريم

رمضان كريم

 

 

نرحب بكم في منتديات فنان سات من خلال تصفحكم لموقعنا سيمكنكم التعرف على انجازاتنا والإطلاع على الخدمات المجانية المقدمة لكم

تم فتح باب التسجيل في منتديات فنان سات احجز مقعدك الان


التعليمات الإدارية


العودة   منتديات فنان سات > الأقسام العامة > القســــم الإسلامي
نور المنتدى بالعضو الجديد

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: سيرفر iptv يعمل بكفائة bein-scc- abu (آخر رد :gouaich)       :: جــديـــد raylan بــتـاريـــــخ: 28 مارس 2024 (آخر رد :gouaich)       :: جديـ موقع ـ tiger tـد بتاريخ 28-03-2024 (آخر رد :gouaich)       :: جديد iptv بتاريخ 29.03.2024 (آخر رد :رياض باقري)       :: افضل مستشفي في شرم الشيخ (آخر رد :HanyFightgers)       :: كود خصم نينجا الخليج 2024 خصم 90% لتوصيل المقاضي (آخر رد :الضياء)       :: جلابيـات رمضان (آخر رد :HanyFightgers)       :: افضل مستشفي في شرم الشيخ (آخر رد :HanyFightgers)       :: دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1445 للهجرة (آخر رد :خضر الدبيات)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2019, 09:48 AM   رقم المشاركة : 1
star
فريق المتابعة والمراقبة
 
الصورة الرمزية star





star غير متواجد حالياً

star has a reputation beyond reputestar has a reputation beyond reputestar has a reputation beyond reputestar has a reputation beyond reputestar has a reputation beyond reputestar has a reputation beyond reputestar has a reputation beyond reputestar has a reputation beyond reputestar has a reputation beyond reputestar has a reputation beyond reputestar has a reputation beyond repute

Yالدور الإصلاحي للثورة الحسينية
Bookmark and Share

للإرتقاء بمنتديات فنان سات ساهم معنا فى نشر الموضوع على الفيس بوك من هنا

الدور الإصلاحي للثورة الحسينية

قد يقول قائل: ولكن ثورة الحسين لم تنجح، بل انتهت بقتله وبقاء كل شيء على ما كان عليه. والحقيقة غير ذلك، لأن الحسين (علیه السلام) كان يعلم من الأصل أنه مقتول، فقد قال لأخيه محمد بن الحنفية الذي كان يحاول أن يثنيه عن الذهاب إلى العراق: «شاء الله أن يراني قتيلاً، وشاء الله أن يراهنَّ سبايا». وإذا كانت هذه الرواية لم ترد في كتب السنة باللفظ فإنها وردت بالمعنى. فإذا كان جبريل قد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الحسين (علیه السلام) مقتول في كربلاء، فإن علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام هم أولى الناس بمعرفة ذلك. وقد أخرج أبو نعيم أن الحسين (علیه السلام) لما وصل كربلاء قال: «صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرض كرب وبلاء». إذاً لماذا يخرج الحسين إلى مصرعه؟ إنه أمر الله في أمة ركنت إلى الدنيا فما عاد يوقظُ وعْيَها وضميرها إلا حدثٌ بمستوى فاجعة كربلاء.
ليس صحيحاً أن كل شيء بقي على حاله بعد الحسين (علیه السلام)، فإذا عرفنا أن ميدان الإسلام هو الفكر قبل الأرض، نستطيع أن نفهم مدى ما أحدثته الثورة الحسينية في الخلفية اللاواعية للفكر الإسلامي. نعم إن أمير المؤمنين علياً (علیه السلام) ذكر الأمة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن لو لم يستشهد الحسين لضاع ذاك التذكير، ولاكتسب بنو أمية شرعية دينية وسياسية. لو لم يتورط الأمويون بدم الحسين، ولو تعايش الحسين معهم لكان الإسلام الأموي محا الإسلام المحمدي. وقد يقول قائل: ولكن الإسلام الأموي ما زال هو الأفعل في الأمة؟ نقول: لا تنظر إلى العدد والانتشار الظاهري، فنحن هنا نتعامل مع فكر لا مع عسكر، والفكر يقاس بقوته وقدرته على الإقناع لا بعدد حامليه. والفكر الأموي أصبح بعد الثورة الحسينية هشّاً متهافتاً، فلا تجد عالماً يدافع عن الإسلام الأموي إلا فاقداً للثقة بالنفس، يختبئ خلف الصراخ و"البروباغاندا"، أو يهرب من المواجهة عبر السخرية والاستهزاء، أو يشهر سيف التكفير أو التحذير من الاستماع لفلان أو تصنيف الناس إلى جهمية أو معتزلة أو متشيعين... كل ذلك لأنه عاجز عن البحث العلمي الموضوعي. إذاً ثورة الحسين (علیه السلام) أحدثت تصدعاً وانهياراً في المنظومة الفكرية للدين الأموي.
عندما صار الناس عبيد الدنيا وعبيد المال، وصار الدين لعقاً على ألسنتهم، ما عاد يمكن أن تنبههم إلى دناءة الدنيا إلا بنموذج واقعيّ، ولكنه سامٍ وعظيم. لقد أفاقت الأمة على رجل يقدم نفسه وأولاده صغاراً وكباراً، وأسرته وأقاربه وأصحابه، قرباناً لرضا الله، وكل ذلك يهون عليه لأنه في عين الله!! لا بد أن هناك ما يستحق ذلك ولكننا غفلنا عنه.. لقد أحيا الحسين (علیه السلام) العقيدة في نفوس الناس، بغضِّ النظر كيف استجاب لها كل واحد، ولكن أغلب الناس بعد شهادة الحسين ليسوا كما قبلها. ولو ساير الحسين دنيا الناس، وتعايش مع دنيا بني أمية لأصبحت الآخرة ورضوان الله اليوم في مفاهيم الناس مجرد حبر في كتب لا قيمة له في حياة الناس العملية.
باستشهاد الحسين صار سقوط النظام السياسي للدين الأموي مسألة وقت، فاستقت كل الثورات التي قامت ضد الدين والحكم الأموي من ثورة الحسين، سواء ورد في أدبيات هذه الثورة أو تلك ذكر للإمام أم لم يرد، وإن كان معظمها يؤكد أنه امتداد للثورة الحسينية، من ثورة التوابين وثورة المختار الثقفي إلى ثورة الإمام زيد الذي نادى بالرضا من آل محمد وصولاً إلى الثورة العباسية التي أسقطت نهائياً النظام السياسي للأمويين باسم آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واضطر الخليفة المأمون أن يتظاهر بعهد الخلافة من بعده إلى الإمام الرضا (علیه السلام) فيما قُتِلَ الرضا مسموماً، وللأسف اكتفت الدولة العباسية بإسقاط المنظومة السياسية الأموية، ولم تتبعها بإسقاط المنظومة الدينية والفكرية والثقافية لبني أمية؛ بل إن الدولة العباسية وجدت في الدين الأموي ما يدعم سلطانها وجبروتها، فعملت على تكريسه وحمايته.

ولكن رغم الطغيان الأموي والعباسي بقيت الثورة الحسينية تنبت علماء ومفكرين أحراراً كالإمام النسائي الذي فضّل أن يُقتَل شهيداً على أن يشيد بمعاوية، ويكون شاهد زور لصالح الدين الأموي. ومثله الإمام في علم الحديث أبو عبد الله النيسابوري الحاكم صاحب المستدرك على الصحيحين، الذي حوصر في بيته وكُسر منبرُه، وقبله الإمام الجليل عبد الرزاق الصنعاني صاحب المصنف، وبعدهم العلامة محمد بن عقيل العلوي الشافعي صاحب كتاب النصائح الكافية لمن يتولى معاوية، وقل مثل ذلك عن علماء المغرب الغماريين وعلى رأسهم الفقيه المحدث أبو الفيض أحمد بن صديق الغماري، ومن المعاصرين العلامة حسن بن فرحان المالكي والسيد حسن السقاف... كل هؤلاء كانوا مشاعل نور في ناحية من النواحي رغم أنهم نبتوا في بيئة مشبعة بالثقافة الأموية، وكل ذلك بفعل وبركة الثورة الحسينية.
ولعلنا في عصرنا الحديث قرأنا ونقرأ الكثير عن مفكرين وفلاسفة مسلمين وغير مسلمين، لم يخفوا تأثرهم بالثورة الحسينية، وإذا ألقينا نظرة سريعة على إنجازات الثورة الإسلامية في إيران، والتي قال قائدها الإمام الخميني قُدِّس سرُّه: «إن كلّ ما لدينا هو من عاشوراء» هذه الثورة التي قدمت أنجح مشروع إسلامي منذ أكثر من ألف سنة في تاريخ الأمة، على كافة المستويات: الفكرية والفلسفية والثقافية والعلمية والسياسية، هذه الثورة التي أحيت عندنا الثقة بقدرة الإسلام على تقديم نموذج حضاري واقعي إنساني سامٍ، والتي أعادت إلينا الثقة بإمكانية عودة الإسلام إلى الساحة العالمية كشريك في صنع الحضارة الإنسانية وفي تحقيق العدالة العالمية التي تبلغ ذروة تكاملها على يد ابن الحسين، مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ اخْتَارَ اللَّهُ لَنَا الْآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا، وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِي سَيَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَتَطْرِيدًا فِي الْبِلَادِ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ قَوْمًا مِنْ هَهُنَا (وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ) فَيَسْأَلُونَ الْحَقَّ وَلَا يُعْطَوْنَهُ، ثُمَّ يَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلَا يُعْطَوْنَهُ ثَلَاثًا، فَيُقَاتِلُونَ فَيَظْهَرُونَ حَتَّى يَرْفَعُونَهَا إِلَى رَجُلٍ يَمْلَأُهَا قِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَأْتِهَا، وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ» والثورة الإسلامية من مصاديق هذا الحديث، فهي التي استمدت قوتها من مظلومية وتطريد أهل البيت عليهم السلام، فقاتلت فانتصرت، وحملت راية العدالة العالمية ونصرة المستضعفين في كل مكان، والتي ستسلمها للإمام المهدي (علیه السلام). كل ما لدى هذه الثورة من ثقافة وفكر وعلم واقتدار هو من عاشوراء الحسين.
وفي عصرنا الحاضر أيضاً يعتبر الصراع مع إسرائيل من أهم وأخطر القضايا الإسلامية، بل كاد أن يصبح عنواناً مفصليّاً بين الإسلام المحمدي والإسلام الأمريكي (الأموي). ولقد قدمت الأمة في هذا الصراع جهوداً وجنوداً وشهداء، ولكن الحقيقة أن الصراع مع العدو الصهيوني لم يصبح جاداً، ولم يحقق انتصارات حقيقية ومؤلمة للعدو إلا عندما صارت المقاومة في لبنان وفلسطين تستلهم الثورة الحسينية.
وفي اليمن نجد الشعب اليمني يقاوم بسلاحه المحدود وغير المتكافئ مع سلاح العدوان العربي والأمريكي، نجده يقاوم هذا العدوان ويستبسل وينتصر لأنه يستلهم الثورة الحسينية.
﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ .

الموضوع الأصلي: الدور الإصلاحي للثورة الحسينية || الكاتب: star || المصدر: منتديات فنان سات

البحث

فنان سات , جامعة الفضائيات العربية , اكبر منتدى فضائي , اقوى سيرفر شيرنج ,كروت ستالايت , خدمات مجانية , قنوات فضائية , ترددات حديثة ,سيرفرات مجانيه.





hg],v hgYwghpd gge,vm hgpsdkdm hgpsdkdm hg],v







    شكراً رد مع اقتباس
أعضاء قالوا شكراً لـ star على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للثورة, الحسينية, الدور, الإصلاحي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات فنان سات  


الساعة الآن 10:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات فنان سات
www.fanansatiraq.com
Loading...


      RSS RSS 2.0 XML SiteMap ARCHIVE HTML EXTERNAL

Review www.fanansatiraq.com/vb/ on alexa.com