تدخل تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022، مراحل الحسم بخوض آخر جولتين أواخر مارس/آذار الجاري.
وتشتعل المنافسة بين 5 منتخبات على مقعدي التأهل أو الذهاب للملحق، بعد ضمان البرازيل والأرجنتين، بلوغ المونديال.
ويعد منتخب الإكوادور، الأقرب بتواجده في المركز الثالث برصيد 25 نقطة، خلفه أوروجواي (22 نقطة)، بيرو (21 نقطة)، تشيلي (19 نقطة) وكولومبيا (17 نقطة).
ويبقى منتخب أوروجواي، قوة كروية لا يستهان بها في ظل تواجد الثنائي الهجومي لويس سواريز وإدينسون كافاني، اللذين يتمسكان بالمشاركة الرابعة والأخيرة بكأس العالم.
ويأمل سواريز وكافاني في إنجاز المهمة، لأن مونديال قطر سيشكل بالنسبة لهما، آخر مشاركة في البطولة مع تقدمهما في السن (35 عامًا).
وحمل الثنائي، لواء الهجوم بعد اعتزال دييجو فورلان، وكانا ركيزة أساسية في مسيرة قوية تحت قيادة المدرب المخضرم أوسكار تاباريز.
وأقيل أوسكار تاباريز في نوفمبر/تشرين ثان الماضي بعد توليه المسئولية في 182 مباراة.
وكان الإنجاز الأفضل، قيادة منتخب أوروجواي لاحتلال المركز الرابع في مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وتبدو بصمة كافاني وسواريز متساوية نسبيًا في المسيرة المونديالية، حيث لعب مهاجم أتلتيكو مدريد، 13 مباراة في كأس العالم، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 3 لزملائه.
ويتفوق مهاجم مانشستر يونايتد على مستوى معدل المشاركة بظهوره في 14 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف، إضافة إلى تمريرتين حاسمتين.
وينتظر سواريز وكافاني، اختبارين غاية في الصعوبة بختام تصفيات أمريكا الجنوبية، يبدأهما منتخب أوروجواي باستضافة بيرو يوم 25 مارس/آذار، ثم الخروج لمواجهة تشيلي يوم 30 من الشهر نفسه.
وفي مرحلة الذهاب، فاز منتخب أوروجواي على تشيلي 2-1، لكن تعادل على ملعبه أمام بيرو بنتيجة 1-1.
لكن بصمة سواريز في مشوار التصفيات الحالية، تعد أقوى حيث سجل 7 أهداف في 12 لقاء لمنتخب بلاده بينما اكتفى كافاني بهدفين فقط في 7 مباريات.