إن الثوم يساعد على خفض الضغط الانقباضي والانبساطي بنسبة تصل إلى 11.2 ملم زئبقي. حيث أنه في بعض الحالات، قد تعمل مكملات الثوم بنفس فعالية الأدوية الخافضة لضغط الدم، مع آثار جانبية أقل بكثير. قد يساعد الثوم في خفض ضغط الدم عبر عدة وسائل وطرق في الجسم، وذلك يتم كما يلي: حيث قد يخفض الضغط عن طريق تثبيط إنتاج الأنجيوتنسين ii.
عن طريق تعزيز توافر أكسيد النيتريك.
أو زيادة إنتاج كبريتيد الهيدروجين.
كما قد تساعد خصائصه المضادة للالتهاب، والمضادة للأكسدة، بشكل كبير في خفض الضغط.
أضرار الثوم
تأثيراته على الكبد.
غثيان وقيء وحرقة في المعدة.
رائحة النَفَس السيئة.
تفاقم النزيف.
الدوخة.
زيادة التعرق.
للثوم مجموعة واسعة من الأضرار، والتي تضم: تأثيراته على الكبد: وفقاً للعديد من الدراسات، يكون الثوم غنياً بمركب يدعى الأليسين، والذي يمكن أن يسبب تسمم كبد إذا تم تناوله بكميات كبيرة. غثيان وقيء وحرقة في المعدة: وفقاً لتقرير نشره المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، فإن تناول الثوم الطازج على معدة فارغة، قد يؤدي إلى حرقة في المعدة وغثيان وإقياء. كما يحتوي الثوم على مركبات معينة يمكن أن تسبب الارتجاع المريئي. رائحة النَفَس السيئة: يمكن أن يسبب الثوم رائحة فم كريهة إذا تم تناوله بكثرة. السبب الرئيسي وراء ذلك يعود لمركب الكبريت الموجود فيه.
تفاقم النزيف: الثوم مميع طبيعي للدم، لذا لا ينبغي تناول كميات كبيرة من الثوم مع الأدوية المميعة للدم مثل: الوارفارين والأسبرين وغيرها، لأن ذلك قد يزيد من المخاطر النزيف الداخلي. الدوخة: حيث أن تناول الثوم بكثرة قد يخفض ضغط الدم، ويؤدي إلى العديد من الأعراض المرتبطة به. زيادة التعرق: حيث أشارت العديد من الدراسات السريرية، أن تناول الثوم لفترات طويلة قد يؤدي إلى التعرق الزائد. هل يتعارض الثوم مع أدوية الضغط
هل يتعارض الثوم مع أدوية الضغط: نعم. يمكن أن يتداخل الثوم مع بعض الأدوية المؤثرة على الضغط، ومنها: الأدوية التي تبطئ تخثر الدم.
والأدوية الخاصة بارتفاع ضغط الدم.
الأدوية التي تبطئ تخثر الدم: الثوم قد يبطئ تخثر الدم، لذلك فإن تناول الثوم مع الأدوية التي تعمل أيضاً على إبطاء تخثر الدم قد يزيد من خطر الإصابة بالكدمات والنزيف. والأدوية الخاصة بارتفاع ضغط الدم: الثوم قد يخفض ضغط الدم، ولذلك قد يؤدي تناول الثوم مع الأدوية التي تخفض ضغط الدم إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير. [3] أضرار الثوم على القولون
أضرار الثوم على القولون: يمكن أن يسبب تناول الثوم بعض المشاكل عند مرضى القولون العصبي. السبب الرئيسي الذي يجعل تناول الثوم صعباً للغاية بالنسبة لبعض مرضى القولون العصبي هو أنه يحتوي على الفركتانات؛ وهو بوليمر من الفركتوز. حيث يوجد أيضاً في أطعمة أخرى مثل البصل، والكراث، والقمح. والتي يمكن أن تكون مزعجة في الجهاز الهضمي للأفراد الذين يعانون من القولون العصبي.
أثبتت الدراسات أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مركبات الفركتانات التي يحتوي عليها الثوم، قد تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي. أي أن تقليل استهلاك هذه المركبات كان له تأثير إيجابي على آلام البطن، والانتفاخ، والإسهال لدى العديد من الأشخاص المصابين بالقولون العصبي. والسبب وراء ذلك هو أننا لا نملك الإنزيمات اللازمة لتكسير هذه الفركتانات بشكل صحيح، مما يعني أنه لا يتم هضمها بشكل صحيح في الكثير من الأحيان، مما يسبب الانتفاخ والإسهال. فوائد الثوم للنساء
تعزيز خصوبة المرأة.
منع العيوب في الكروموسومات.
دعم الحمل والحفاظ على صحة البويضات.
علاج العجز الجنسي.
تعزيز الدورة الدموية.
علاج متلازمة تكيس المبايض.
تعزيز الصحة النفسية للمرأة.
إليك آثار الثوم الإيجابية على صحة المرأة، ومنها: تعزيز خصوبة المرأة: يرتبط الثوم ارتباطاً وثيقاً بخصوبة المرأة، لأنه من المعروف أنه يحفز الإباضة. منع العيوب في الكروموسومات (الصبغيات): حيث يحتوي الثوم على السيلينيوم بالإضافة إلى فيتامينات c و،b6 التي تساعد على التخلص من العيوب الكروموسومية أو الصبغية. دعم الحمل والحفاظ على صحة البويضات: يُنصح بتناول الثوم عند النساء الحوامل، لأن الثوم يحتوي على عوامل قوية مضادة للأكسدة، أي أنه يساعد في إزالة السموم من جسم الأنثى وتعزيز الخصوبة. كما يحتوي أيضاً على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تساعد في الحفاظ على صحة البويضة، ويمنح الزوجين الطاقة التي يحتاجانها عند محاولة الحمل.
علاج العجز الجنسي: حيث يشتهر الثوم بقدرته على تحفيز الإباضة، بالإضافة إلى احتوائه على خصائص طبية تعمل على تحسين نوعية الحياة الجنسية ويمكن استخدامه لعلاج العجز الجنسي. تعزيز الدورة الدموية: يعمل الثوم أيضاً كمطهر للدم؛ فهو يحسن الدورة الدموية بشكل عام. علاج متلازمة تكيس المبايض: تعد متلازمة تكيس المبايض (متلازمة المبيض المتعدد الكيسات) واحدة من أصعب الاضطرابات الالتهابية التي تؤثر على الجهاز التناسلي للأنثى. وفقاً للأبحاث، فإن الثوم له خصائص مناعية تساعد على تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض. الصحة النفسية للمرأة: يمتلك الثوم القدرة على تقليل التوتر والقلق، وبالتالي فهو مفيد في تحسين الصحة العقلية للمرأة. فوائد الثوم للبشرة
مكافحة الشيخوخة.
تخفيف حب الشباب.
علاج تساقط الشعر.
علاج الرؤوس السوداء.
وعلاج القشرة.
للثوم مجموعة من الفوائد على صحة البشرة أيضاً، والتي تتضمن: مكافحة الشيخوخة: الشيخوخة المبكرة هي مشكلة تواجهها العديد من النساء. حيث يساهم التلوث، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، وأنماط الحياة غير الصحية في إحداث الأضرار التي تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة على البشرة. لكن تناول فص واحد فقط من الثوم على معدة فارغة في الصباح مع العسل وماء الليمون يمكن أن يكون مفيداً جداً لصحة بشرتك.
تخفيف حب الشباب: خصائص الثوم المطهرة والمضادة للبكتيريا تجعله عنصراً ممتازاً لعلاج حب الشباب والبثور. عند تطبيقه موضعياً على حب الشباب، فإنه يقتل البكتيريا الموجودة في أعماق المسام، ويساعد على تقليل الالتهاب. علاج تساقط الشعر: تطبيق الثوم المسحوق على جذور الشعر يعزز إنتاج الكولاجين، وهو أمر ضروري لتحفيز نمو الشعر. كما أنه ينظف بصيلات الشعر، وبالتالي يزيل الأوساخ المتراكمة التي تكون أحياناً مسؤولة عن إعاقة نمو الشعر. علاج الرؤوس السوداء: تنتج الرؤوس السوداء عن تراكم الزيوت الزائدة والأوساخ في مسام الجلد، فمن فوائد الثوم العديدة أنه يحتوي على مادة البوليفينول التي تساعد على التحكم في إفراز الزيوت على الجلد، وبالتالي تقليل ظهور الرؤوس السوداء. وعلاج القشرة: فائدة أخرى للثوم هي أنه يمكن أن يوفر الراحة للأشخاص الذين يعانون من قشرة الرأس، نظراً لأنه مضاد للفطريات بطبيعته، فإنه ينظف فروة الرأس من القشرة والالتهابات الأخرى. كمية الثوم المسموح بها يوميا
كمية الثوم المسموح بها يوميا: حوالي 1-2 فص (3-6 جرام). على الرغم من عدم وجود توصية رسمية بشأن كمية الثوم التي يجب أن تتناولها، تشير الدراسات إلى أن تناول 1-2 فص (3-6 جرام) يومياً قد يكون له فوائد صحية. بالطبع، إذا كنت تعاني من أي حالة طبية أو حساسية موجودة مسبقاً، فمن الأفضل دائماً استشارة الطبيب قبل إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي.