واصل الأرجنتيني باولو ديبالا، إنقاذ ناديه، عقب قيادة يوفنتوس للفوز على نظيره أتلتيكو مدريد بهدف دون رد، في خامس جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وسجل ديبالا، هدف الفوز للسيدة العجوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وتصدر يوفنتوس، المجموعة الرابعة بشكل رسمي، بعدما وسع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه إلى 6 نقاط، قبل جولة واحدة من نهاية مرحلة المجموعات.
بدأ يوفنتوس صاحب الأرض، المباراة بطريقة "4-3-1-2"، بعدما لعب مدربه ساري بخط دفاع مكون من 4 لاعبين، أمامهم ثلاثي الوسط ماتويدي وبيانيتش وبنتانكور، فيما لعب آرون رامزي كصانع لعب تحت ثنائي الهجوم رونالدو وديبالا.
في المقابل، دخل أتلتيكو مدريد، المباراة بطريقته المعتادة "4-4-2"، ولعب 4 لاعبين في الخلف، أمامهم رباعي مكون من ساؤول، هيريرا، توماس بارتي وكوكي، فيما قاد فيتولو وموراتا الخط الهجومي.
المباراة جاءت ضعيفة للغاية من الطرفين، بل وكان "الملل" هو المسيطر على اللقاء، في ظل عدم قدرة الفريقين على صناعة اللعب والفرص.
يوفنتوس استحوذ على الكرة في الشوط الأول بشكل سلبي وغابت الخطورة، حيث لم يظهر الفريق بأي شكل هجومي.
في المقابل، تراجع أتلتيكو مدريد إلى مناطقه الدفاعية رغم حاجته إلى الانتصار لضمان التأهل بشكل رسمي، إلا أن الخوف من الهزيمة لعب دوره على فريق المدرب سيميوني.
أتلتيكو مدريد اعتمد على الكرات الطولية المرسلة من الخلف إلى الأمام طوال الشوط الأول، حيث حاول سيميوني الاعتماد على موراتا كمحطة لكسب الكرة من مدافعي يوفنتوس إلا أنه فشل في ذلك، حيث نجح بونوتشي ودي ليخت في معظم الصراعات الثنائية، حتى وجد موراتا نفسه تائهًا في وسط ملعب اليوفي.
ديبالا كان النقطة المضيئة الوحيدة في المباراة، وكان هو أبرز من حاول تهديد مرمى أتلتيكو مدريد خاصة في الشوط الأول، ونجح في تسجيل هدف رائع من زاوية صعبة للغاية.
في الشوط الثاني، حاول أتلتيكو الخروج ومهاجمة يوفنتوس، حتى أجرى سيميوني تبديله الأول في الدقيقة 53 بنزول جواو فيليكس أتبعه إشراك أنخيل كوريا في محاولة لإدراك التعادل.
وانقلبت المباراة، وخرج أتلتيكو للهجوم وتراجع يوفنتوس الذي حاول الاعتماد على المرتدات، إلا أن الفريقين وجدا صعوبة كبيرة في صناعة الفرص، حتى انتهى اللقاء بفوز يوفنتوس بمجهود فردي من ديبالا.