|
عندما تكون درجة الحرارة دون درجة التجمد,يتحول بخار الماء أو الماء السائل إلى جليد.يمكن أن تتشكل بلورة الجليد بطريقتين :تجمد قطيرات السحب,أو تحول بخار الماء مباشرة إلى بلورات جليدية,حيث يطلق على العملية الأخيرة اسم ((التسامي)),وتعد هذه العملية المرحلة الرئيسية التي بموجبها يتحول الماء إلى الطور الصلب في الغلاف الجوي.يذوب الجليد المتشكل من ماء نقي عندما تصل درجة الحرارة الصفر المئوي,وفي شروط نظامية للضغط الجوي ( 1013,25 ميليبار).ولكن من الغريب أن يتبرد الماء وتنخفض درجة حرارته دون الصفر المئوي حتى الدرجة -40 مئوية ويبقى في الطور السائل داخل السحابة,عندها يدعى بالماء مفرط الرودة.وعندما تقترب درجة الحرارة من الصفر المئوي تقل فرص تشكل الجليد,كما تقل احنماليتها لأن الفعالية الجزيئية لجزيئات الماء تتغلب على قوة الارتباط الداخلي.إنها قدرة الحركة التي تمنع التبلور. غالباً ما تأخذ بلورات الجليد أشكالاً هندسية سداسية الشكل وتظهر الصور الفوتوغرافية المأخوذة لندف الثلج أو بلورات الجليد الموجودة في الطبيعة اختلافات كثيرة في هذه الأشكال.إنها تأخذ أشكالاً متعددة تشتمل على الطباق المسطحة,والأعمدة,والأشكال الموشورية والكأسية والابرية والشجرية,وكلها مختلفة عن الشكل السداسي.يتم تقدير الشكل النهائي الذي تأخذه بلورات الجليد من خلال عاملين اثنين هما: البنية الترابطية الجزيئية للماء,والمحيط الجوي.ونظراً لأن البنية الجزيئية ثابتة,وتسبب في أن تأخذ جميع ندف الثلج الشكل السداسي,فإن العوامل الرئيسية التي تقدر تباين الجليد في الشكل والحجم هي: درجة الحرارة,والرطوبة الجوية المتوفرة في المحيط.
قدر ماسون تأثيرات المحيط من خلال نمو بلورات الجليد ضمن مجال من الحرارة تتراوح بين صفر درجة مئوية حتى -50 درجة مئوية,ومجال آخر للرطوبة النسبية تتراوح بين الحد الأدنى للإشباع و300% في مرحلة فرط الإشباع,تنتج الحرارت الأدفأ (الأعلى) أشكالاً صفائحية,بينما تنتج الأشكال الموشورية أو الكأسية عند سيادة درجات حرارة منخفضة جداً.تقدر درجة الحرارة الشكل الهندسي للبلورات,أو الشكل الذي ستأخذه ضمن شبكة البناء البلوري السداسي,لكن معدل النمو والحجم هو عمل لدرجة وفرة الرطوبة وليس درجة الحرارة.
lhi, hgjfg,v kjuvt ugdi luh fi`h hgl,q,u hgl,q,u hgjfg,v fi`h ugdi
|