نظرًا للطبيعة العامة لمهارات الدراسة
 

نظرًا للطبيعة العامة لمهارات الدراسة ، يجب تمييزها عن الاستراتيجيات الخاصة بمجال معين من الدراسة (مثل الموسيقى أو التكنولوجيا) ، وعن القدرات الكامنة في الطالب ، مثل جوانب الذكاء أو أساليب التعلم . ومع ذلك ، فمن الأهمية بمكان أن يكتسب الطلاب نظرة ثاقبة أولية حول مناهجهم المعتادة للدراسة ، حتى يتمكنوا من فهم الديناميكيات والمقاومة الشخصية لتعلم تقنيات جديدة بشكل أفضل.
السياق التاريخي
تعتبر مهارات الدراسة بشكل عام ضرورية للنجاح في المدرسة ، [4] وتعتبر ضرورية للحصول على درجات جيدة ، ومفيدة للتعلم طوال حياة الفرد. بينما غالبًا ما يُترك للطالب وشبكة دعمهم ، يتم تدريس مهارات الدراسة بشكل متزايد على مستوى المدرسة الثانوية والجامعة.

يستخدم مصطلح مهارات الدراسة في المناهج العامة للتعلم ، ومهارات دورات دراسية محددة. هناك العديد من الأعمال النظرية حول هذا الموضوع ، بما في ذلك عدد كبير من الكتب والمواقع الشهيرة. تم نشر كتيبات إرشادية للطلاب منذ الأربعينيات. [5]

في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، استخدم أساتذة الجامعات في مجالات علم النفس ودراسة التعليم للبحث والنظرية والخبرة مع طلابهم في كتابة الكتيبات. [6] [7] استند مارفن كوهن في نصيحة أولياء الأمور في كتابه الصادر عام 1978 بعنوان Helping Your Teen-Age Student عن تجربته كباحث ورئيس عيادة القراءة الجامعية التي درست المراهقين والشباب. [8] في عام 1986 ، عندما تم نشر الدليل الأساسي للدكتور جاري جروبر لاختبار أخذ الأطفال لأول مرة ، كتب المؤلف 22 كتابًا حول إجراء الاختبارات الموحدة. عمل في مجلدين ، أحدهما للصفوف الابتدائية العليا والآخر للمدرسة الإعدادية ، يحتوي الدليل على طرق لإجراء الاختبارات واستكمال العمل المدرسي. [9] [10]

أنواع
البروفة والتعلم عن ظهر قلب
المقال الرئيسي: التعلم عن ظهر قلب
الحفظ هو عملية حفظ شيء ما في الذاكرة ، غالبًا عن ظهر قلب. غالبًا ما يكون فعل الحفظ عملية عقلية متعمدة يتم إجراؤها من أجل تخزين المعلومات في ذاكرة المرء لاستعادتها لاحقًا. يمكن أن تكون هذه المعلومات خبرات أو أسماء أو مواعيد أو عناوين أو أرقام هواتف أو قوائم أو قصص أو قصائد أو صور أو خرائط أو رسوم بيانية أو حقائق أو موسيقى أو غيرها من المعلومات المرئية أو السمعية أو التكتيكية. قد يشير الحفظ أيضًا إلى عملية تخزين بيانات معينة في ذاكرة الجهاز. أحد الأساليب الأساسية لتعلم أي معلومات هو ببساطة تكرارها عن ظهر قلب. عادةً ما يشمل ذلك قراءة الملاحظات أو الكتاب المدرسي وإعادة كتابة الملاحظات.

يكمن ضعف التعلم عن ظهر قلب في أنه ينطوي على أسلوب قراءة واستماع سلبي. جادل المعلمون مثل جون ديوي بأن الطلاب بحاجة إلى تعلم التفكير النقدي - طرح الأسئلة وتقييم الأدلة أثناء تعلمهم. يمكن القيام بذلك أثناء المحاضرات أو عند قراءة الكتب.

القراءة والاستماع
الطريقة المفيدة أثناء التفاعل الأول مع موضوع الدراسة هي طريقة REAP. تساعد هذه الطريقة الطلاب على تحسين فهمهم للنص وربط الفكرة بفكرة المؤلف. REAP هو اختصار لـ Read ، Encode ، Annotate and Ponder.

رد: نظرًا للطبيعة العامة لمهارات الدراسة