منتديات فنان سات - لعنة الطرد تهدد خليلوزيتش مع الأسود

اقترب موعد المباراة المرتقبة بين المغرب والكونغو الديمقراطية في الدور النهائي المؤهل لمونديال 2022 بقطر، حيث ستجرى مباراة الذهاب في كينشاسا في 25 مارس/آذار، والإياب في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في 29 من نفس الشهر.

ويبحث المنتخب المغربي عن مشاركته السادسة في المونديال والثانية على التوالي، إذ سبق أن شارك في نسخ 1970، 1986، 1994، 1998، 2018.

وتميل كفة المواجهات المباشرة للمغرب، حيث التقى المنتخبان في 13 مناسبة، وفاز الأسود في 4 مباريات مقابل 3 انتصارات لمنتخب الكونغو، بينما تعادلا في 6 مواجهات.

وتلاحق لعنة الطرد البوسني وحيد خليلوزيتش، قبل كأس العالم، حيث تم طرده من كوت ديفوار واليابان قبل أشهر من المونديال، بنفس الطريقة وقد يتكرر الأمر مع المغرب.

الأفيال والساموراي

عاش خليلوزيتش هذا السيناريو مع كوت ديفوار حين قاد الجيل الذهبي للأفيال الذي كان يضم ديدييه دروجبا وسالومون كالون ويايا توريه، للتأهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010.

[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]

وكان ذلك أول إنجاز لخليلوزيتش، إلا أن خلافات حدثت بينه وبين نجوم منتخب الأفيال واتحاد الكرة الإيفواري عجلت بالانفصال عنه قبل مونديال جنوب أفريقيا.

واستغل اتحاد الكرة بكوت ديفوار إقصاء المنتخب من ربع نهائي نسخة أمم أفريقيا التي احتضنتها أنجولا، للإطاحة بوحيد وحرمانه من حلم المونديال الأول له.

وتكرر نفس السيناريو مع وحيد مع اليابان قبل مونديال روسيا، بسبب خلافات قوية نشبت بينه وبين اتحاد الكرة الياباني، لإصراره على استبعاد نجوم الصف الأول، وهو ما عجل برحيله.

كتابة التاريخ مع الجزائر

أفلت البوسني وحيد خليلوزيتش من مقصلة الإقالة قبل المونديال مع المنتخب الجزائري، حين قاد محاربي الصحراء لمونديال البرازيل 2014.

ورغم تواضع نتائج الجزائر في نسخة الكان بجنوب أفريقيا والإقصاء من دور المجموعات، إلا أنه حظى بثقة الاتحاد الجزائري ووصل معهم للدور الثاني بالمونديال.

[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]

هل تتكرر اللعنة؟

أكد وحيد أنه يتمنى أن يكرر مع الأسود ما حققه مع الجزائر، إلا أن مصيره السابق مع اليابان وكوت ديفوار ليس مستبعدا بطرده حتى لو تأهل لمونديال قطر، ما لم يتصالح مع الثلاثي "زياش وحمد الله ومزراوي".

وقال وحيد في مؤتمر صحفي: "مستعد لترك منصبي لكن لن أخسر مبادئي، ولن أضم لاعب غير مقتنع به حتى لو خسرت منصبي، وفعلت هذا مع اليابان وتمت إقالتي ولست نادما على ما حدث".

لذلك لا يستبعد هذه المرة أن تكون "الثالثة ثابثة" بإقالة المدرب البوسني، حال إصرار وحيد خليلوزيتش على مواقفه بشأن نجوم المغرب وفي مقدمتهم حكيم زياش.