منتديات فنان سات - هل ستتحول بي إم دبليو الفئة السابعة إلى سيارة كهربائية بالكامل؟

هل ستتحول بي إم دبليو الفئة السابعة إلى سيارة كهربائية بالكامل؟

[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]
بي إم دبليو الفئة السابعة
03 مايو 2020

انتشرت بعض الشائعات بالفعل عن الجيل التالي من بي إم دبليو الفئة السابعة، وإذا كانت هذه الشائعات صحيحة، فسيكون ذلك تحولاً كبيراً للسيدان الفاخرة الكبيرة، ووفقاً لتقرير جديد صادر عن بي إم دبليو Blog، سيقدم الجيل التالي من الفئة السابعة طرازاً كهربائياً بالكامل، ويأتي ذلك بعد أشهر من تقرير آخر قال أن الموديل سيتخلى عن محركات V8 و V12 لمختلف الخيارات الهجينة.
ويزعم أن الفئة السابعة بالكامل التي ستعمل بالكهرباء هي i7، ويجري تطويرها على قدم وساق، وتقول مصادر BMW Blog إن سعة البطارية يمكن أن تتراوح بين 80 كيلوواط/سا إلى 120 كيلوواط/سا، وهذا يعني أن i7 يمكن أن تقدم في المستقبل نطاق قدره 700 كلم لكل شحنة.
وعلى الرغم من أن الأخبار تقول أن الفئة السابعة الكبيرة والفخمة قد تفقد محركاتها الأقوى، فلا شك أن المحركات الكهربائية بالكامل سوف تملأ هذا الفراغ بسهولة، فيقول المنشور أن الطراز الأول لـ i7 يمكن أن يولد قوة 650 حصان على الأقل، مما يجعلها سيارة سيدان قوية بالفعل.
محركات بي إم دبليو الفئة السابعة

وعلى الرغم من ان الشائعات تقول إن الفئة السابعة القادمة ستفتقر إلى المحركات الكبير، إلا أننا لا نتوقع أن يكون الجيل التالي من سيارات السيدان بطيئاً، فيُزعم أن محرك بي إم دبليو ذو الست أسطوانات مستقيمة بسعة 3.0 لتر سيستمر في الفئة الأقل من سيارات الفئة السابعة الهجينة بالقابس والهجينة المعتدلة، ويقال إن الإعداد الهجين ينتج قوة 560 حصان و800 نيوتن.متر من عزم الدوران، وهذه أرقام مثيرة للإعجاب بالفعل.
وفي حين أن هذه مجرد شائعات إلى الآن، إلا أن بي إم دبليو تقتحم عالم كهربة السيارات بقوة، وتستعد لمستقبل من السيارات الكهربائية لا مفر منه على الرغم من عدم اليقين التام بذلك، ويمكن للجيل التالي من الفئة السابعة أن يصل إلى الأسواق في أواخر عام 2021 أو أوائل عام 2022، مما يعني انه بإمكاننا رؤية إصدار اختباري أو انتاجي قريباً مع اقترابنا من موسم معارض السيارات، وإذا تمكنت بي إم دبليو من جعل أداء السيارات الجديدة مساوياً لسياراتها التي تعمل بالبنزين أو يجاوزها، فلا ينبغي أن تواجه شركة صناعة السيارات مشكلة في إيجاد مشترين لها.